يوضح العلماء أنه إذا أمكن للصوت أن ينتشر عبر الفضاء، فيمكننا سماع صوت الشمس كزئير مستمر بقوة 100 ديسيبل.
فمن الطبيعي أن يكون فراغ الفضاء صامتًا حيث تكون الذرات متباعدة جدًا ولا تسمح بانتشار الموجات الصوتية، يتم إخماد أي صوت قبل أن يبدأ.
إلا أن هذا لا يعني أنه لا يمكن استخلاص أي صوت.. وإذا قمنا بتحويل ترددات موجات البلازما إلى صوت، فيمكننا سماع “صرخاتها المخيفة”.
وتستطيع موجات البلازما التي تدور حول الكواكب أيضًا أن تولد زقزقة وصفارات مثيرة للاهتمام تُعرف باسم الجوقة.. ويمكن أن يبدو صوت الأرض كصوت الطيور أو الحيتان.. ويبدو صوت كوكب زحل، بنظامه المعقد من الأقمار والحلقات، وكأنه مقطع صوتي من فيلم خيال علمي غريب من خمسينات القرن العشرين. وحتى أقمار المشتري لها ملفات صوتية معقدة خاصة بها.
وقد سجلت كل من مركبة الهبوط InSight والمركبة الجوالة Perseverance الأصوات الموحشة لرياح المريخ.
وقامت وكالة ناسا بجمع مجموعة من صوتياتها في قائمة تشغيل يمكنك الاستماع إليها على موقع ناسا للعلوم.