يوافق اليوم الأحد 5 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1953، لأسرة فنية فوالدتها هي الفنانة آمال زايد وخالتها الفنانة جمالات زايد، ورحلت عن عالمنا في 10 نوفمبر عام 2014، عن عمر يناهز الـ 61 عامًا.
اللحظات الأخيرة في حياة معالي زايد
وكشفت مهجة زايد الشقيقة الكبرى لمعالي زايد، في جنازتها، عن حقيقة مرضها وآخر لحظات شقيقتها قبل الرحيل، قائلة في أحد الحوارات الصحفية التي أجريت معها في أثناء الجنازة، “إن معالي زايد عرفت حقيقة مرضها قبل أسبوع فقط من رحيلها”، موضحة أنها شعرت بآلام حادة في الصدر خلال احتفالنا بعيد الأضحى المبارك أي قبل شهر بالضبط من رحيلها.
ولفتت إلى أنه تم عرضها علي كبار الأطباء ليؤكدوا إصابتها بسرطان الرئة، مما جعلنا نذهب بها فورا إلى مستشفى السلام، واستمررت أنا وشقيقنا ملازمين لها حتى لحظاتها الأخيرة.
وأضافت مهجة زايد شقيقة الراحلة، أن المرض انتشر بشكل سريع وحدثت لها انتكاسة أدت إلى وفاتها، مشيرة إلى أنه عندما تأكدت معالي من قرب نهايتها بدأت تردد “أنا فرحانة لأني هروح لماما”، وواصلت قائلة: “أصعب لحظة عشتها مع شقيقتي عندما زرتها قبل رحيلها بلحظات وقد توقفت جميع أجهزتها عن العمل”.
وأكدت أن “معالي” كانت تحب عملها جدا وعلى الرغم من قلة أعمالها، إلا أنها كانت تختار أدوارها بعناية ولا تقبل أي عمل تشعر أنه بعيد عن قناعاتها، لافتة إلى أنها كانت تحلم بتجسيد شخصية رائدة العمل النسائي السيدة هدي شعراوي.
وأضافت: “كانت معالي شقيقتي الصغرى المدللة من الجميع وكانت تحب الجميع وتعتز جدا بأصدقائها في الوسط الفني”، لافتة إلى أنها كانت تعتبر أبناء أخواتها أبنائها وتعتبرهم أغلى شيء عندها في الدنيا.
موقف محرج مع الرئيس مبارك
حدث للفنانة الراحلة معالي زايد، موقف طريف مع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حيث كشفت في حوار قديم لها، قائلة: «خلال احتفالات أكتوبر في عهد الرئيس مبارك، وبعد النجاح المدوي لمسلسل «دموع في عيون وقحة»، تمت دعوتي لإلقاء كلمة خلال هذا الاحتفال الذي حضره الرئيس».
وأوضحت معالي زايد، قائلة: «نظرا لعدم درايتي بالأحاديث العامة، والوقوف في هذا الموقف ارتبكت بمجرد وقوفي علي خشبة المسرح ورؤيتي لهذا الجمع الغفير».
وأضافت معالي زايد، قائلة: «لم أستطع تذكر اسم الرئيس الحالي أو صفة الرئيس السابق فقلت «يحيى الرئيس أنور السادات، ثم صمت فترة طويلة أحاول أن أتذكر أي شيء إلى أن قلت ويحيى الأستاذ حسني مبارك، ما جعلني أسارع في تصحيح الخطأ، فقلت يحيي الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس حسني مبارك حلو كدة، واتجهت مباشرة إلى الشارع هربا من تبعات الموقف والشعور بالحرج”.