وصلت مجموعة جديدة من الجرحى وحاملي جوازات السفر الأجنبية -اليوم الاثنين- من قطاع غزة إلى معبر رفح الحدودي مع مصر بعد توقف دام يومين، وفق ما أكد مسؤول في الجانب المصري من المعبر.
وقال هذا المسؤول “وصلت 6 سيارات إسعاف تنقل الجرحى إلى الجانب المصري ويتم الآن توقيع الكشف (الطبي) عليهم داخل المعبر من أجل نقلهم إلى المستشفيات”.
كما أكد “بدء وصول حاملي جنسيات مزدوجة إلى الجانب المصري من المعبر” دون تحديد عددهم.
وأضاف المسؤول المصري “من المتوقع وصول دفعة أولى من المصريين العالقين في غزة، وعددهم 55 مصريا، ضمن مجموعة اليوم”.
في سياق مواز، شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -في اتصال مع وزير خارجية التشيك يان ليبافسكي- على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
بدوره، شكر ليبافسكي الشيخ محمد بن عبد الرحمن على جهوده لتأمين مغادرة مزدوجي الجنسية من قطاع غزة.
وفُتح المعبر -الأسبوع الماضي- أيام الأربعاء والخميس والجمعة، للسماح بإجلاء عشرات المصابين الفلسطينيين والمئات من حاملي الجوازات الأجنبية قبل أن يتم إغلاقه السبت والأحد بسبب خلاف على عبور سيارات الإسعاف.
واشترطت الجهات الحكومية في غزة عبورا آمنا لسيارات الإسعاف إلى معبر رفح، بعدما استهدف قصف إسرائيلي سيارة إسعاف في مدينة غزة.
وقالت مصادر حكومية في غزة إن إعادة فتح المعبر تمت بوساطة مصرية، وبعد الحصول على موافقة إسرائيلية.
من جانبها، قالت مصر إنها ستساعد في تأمين إجلاء نحو 7 آلاف من الأجانب ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة.
يُشار إلى أن معبر رفح كان قد فتح الاثنين الماضي للسماح بإجلاء الأجانب ومزدوجي الجنسية العالقين في القطاع المحاصر الذي تقصفه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.