أُعلن اليوم الثلاثاء عن إحباط هجمات بطائرات مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة عسكرية في مطار أربيل تضم قوات أميركية ومن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق إن “ثلاث طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في توقيتين منفصلين”.
وأضاف الجهاز “هاجمت طائرتان مسيرتان القاعدة العسكرية للتحالف الدولي في مطار أربيل الدولي صباح الثلاثاء، وتمّ إسقاطهما” فيما كانتا “في السماء”.
وأوضح البيان أن “هجوما آخر وقع في المنطقة نفسها صباح اليوم” الثلاثاء، مضيفا أن “الطائرة المسيّرة” التي نفذته قد “تحطمت غير منفجرة”.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إنه لم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وخلال زيارة غير معلنة إلى بغداد الأحد، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه “أوضح تماما” لرئيس الوزراء العراقي “أن هذه الهجمات، والتهديدات التي مصدرها مليشيات متحالفة مع إيران، غير مقبولة على الإطلاق”.
وتعهّد “باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية” القوات الأميركية.
38 هجوما
وفي وقت سابق، أفاد المتحدّث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر -أمس الاثنين- بأنّ القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرّضت لـ38 هجوما بصواريخ ومسيّرات منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى إصابة 45 جنديا أميركيا.
وتزامنت هذه الهجمات مع تأكيد أميركا دعمها لإسرائيل التي تشن حربا على قطاع غزة أسفرت حتى الحين عن سقوط أكثر من 10 آلاف شهيد فلسطيني.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات الأخيرة على 3 قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشارين للتحالف الدولي تشمل قاعدة عين الأسد في غرب العراق وقاعدة عسكرية قرب مطار بغداد الدولي وقاعدة حرير في أربيل.
وتبنّت معظم تلك الهجمات “المقاومة الإسلامية في العراق”، عبر قنوات “تلغرام” تابعة لفصائل مقربة من إيران.
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي، يقدّمون مهمات استشارية لنظرائهم العراقيين في إطار مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، في حين ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي.