وثقت عدة لقطات، عددًا من النشطاء النرويجيين وهم يفترشون الأرض بمحطة القطارات المركزية في أوسلو.
وأظهرت الصور ومقطع فيديو، ارتداء النرويجيين ما يشبه الأكفان مثل الشهداء الفلسطينيين، تضامنًا مع غزة واستنكارًا لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وكان وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدى، ذكر الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي قال إن “هجومه كان لمحاربة حماس ولكن ما شاهدناه هو مقتل 10 آلاف شخص”.
وأضاف إيدى في تصريحات صحفية: “لسنا ببشر جيدين إن لم نهتم بما يحدث لسكان غزة”.
وأشار إلى أنه لا بد أن نفكر في كيفية تحقيق حل سلمي في الشرق الأوسط لأن النزاع سينتهي في يوم ما، لافتًا إلى أنه ليس هناك بديل عن حل الدولتين.
وشدد وزير خارجية النرويج على أن أطراف النزاع لابد أن يكون لديهم التزام بالقانون الدولي للتمييز بين المقاتلين والمدنيين.
ولفت إلى أن النرويج تتحدث مع كل الزعماء ومع الأمم المتحدة بشأن التطورات في قطاع غزة.