عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا عن ورقة بحثية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تؤكد الرؤية المصرية الثابتة لحل القضية الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلًا عن الدعوة إلى أن تلعب السلطة الفلسطينية دورًا محوريًا في القطاع، خلال المرحلة المقبلة.
وذكر التقرير أنه وفقًا للورقة البحثية لـ”المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية”، طالب المركز بمواصلة فتح معبر رفح سواء للأفراد أو إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط إسرائيلية، مع رفض وجود نظام خاص للقطاع أو لسكانه من شأنه أن يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ووفقًا للورقة البحثية، هناك مطالبة من صناع القرار برفض احتفاظ إسرائيل بأي مساحة من غزة كمنطقة عازلة، مناشدة مصر بضرورة القيام بدعوة إلى مؤتمر لإقرار التسوية السياسة لإنهاء الصراع.
وطالبت الورقة البحثية بتحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حتى تفرز قيادات مستقبلية، فضلًا عن تشكيل قوات أمن فلسطينية وطنية لإقرار الأمن في القطاع ويمكن الإسهام في تدريبها ورفع كفاءتها من خلال مصر ودول عربية وأجنبية، فضلًا عن العمل على إنشاء مستشفيات ميدانية داخل القطاع لحين إعادة إعمار ما جرى هدمه من مستشفيات.