ندد ناشطون فلسطينيون بسلسلة من انتهاكات الاحتلال بحق النساء في الضفة الغربية، حيث تتصاعد وتيرة الاعتقالات واقتحام المدن والمخيمات تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتداولت المنصات الفلسطينية مشاهد تظهر قوة من شرطة الاحتلال توقف طالبات مدارس في مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، وتقوم بتفتيشهن جسديا.
وشهد مخيم شعفاط منذ فجر اليوم الأربعاء اقتحاما واسعا من قبل مئات من جنود الاحتلال الذين تمركزوا في عدة محاور واعتلوا أسطح المباني ضمن عملية لهدم منزل عائلة الفتى الأسير محمد باسل الزلباني المتهم بتنفيذ عملية طعن في فبراير/شباط الماضي.
جنود الاحتلال يعتدون على سيدة فلسطينية وطفلتها خلال اقتحام مخيم شعفاط شمال القدس#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/uUX3gyytoB
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 8, 2023
وعرقل جنود الاحتلال حركة الفلسطينيين داخل المخيم، حيث وثقت مشاهد على منصات التواصل ترويع فلسطينية وابنتها الصغيرة أثناء منعهما من المرور بأحد الشوارع.
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن محامي الكاتبة لمى خاطر -التي اعتقلتها قوات الاحتلال من منزلها بمدينة الخليل في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- أنها تعرضت “للتهديد بالاغتصاب وبحرق أطفالها”.
بعد اعتقالها فجر 26 أكتوبر الماضي.. محامي الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر يكشف عن تعرضها للتهديد بـ”الاغتصاب والإهانة وحرق أطفالها”#حرب_غزة pic.twitter.com/UiIVG9NFL7
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 7, 2023
وأوضح المحامي حسن عبادي أن موكلته اقتيدت عند اعتقالها إلى معسكر كريات أربع، حيث تعرضت لهذا التهديد من ضابط إسرائيلي، ثم نقلت إلى معتقل عوفر.
وبعد ذلك نقلت الكاتبة الفلسطينية مجددا إلى معتقل هشارون حيث وضعت في زنزانة عزل سيئة وظروف احتجاز قاسية -وفقا لما ذكره المحامي- ثم إلى معتقل الدامون مع 63 معتقلة يفترشن الأرض.
وتشن قوات الاحتلال حملات موسعة على المدن والمخيمات الفلسطينية بالضفة، وقد أحصت وزارة الصحة أكثر من 160 شهيدا برصاص الاحتلال منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين اعتقل 2280 فلسطينيا.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الفلسطينية + مواقع التواصل الاجتماعي