أقلعت طائرة من مطار بالقرب من لندن مع فقدان زجاجي نافذتها، حسبما ذكرت وكالة حكومية في تقرير صدر مؤخرا.
وقع الحادث في 6 أكتوبر على متن طائرة إيرباص A321 مستأجرة متجهة من مطار لندن ستانستيد إلى مطار أورلاندو الدولي، وفقًا لتقرير صادر عن تحقيقات الحوادث الجوية في المملكة المتحدة. وكان على متن الطائرة أحد عشر من أفراد الطاقم وتسعة ركاب.
وذكر التقرير أنه بعد الإقلاع، لاحظ العديد من الركاب أن المقصورة بدت “أكثر ضجيجا وبرودة” مما اعتادوا عليه. لاحظ أحد أفراد الطاقم أيضًا زيادة ضجيج المقصورة ولاحظ أن “ختم النافذة كان يرفرف في تدفق الهواء ويبدو أن زجاج النافذة قد انزلق للأسفل”.
ووصف أحد أفراد الطاقم الضجيج بأنه “عالٍ بما يكفي لإلحاق الضرر بحاسة السمع”. وبعد أن أبلغ أحد أفراد الطاقم الطيارين بالموقف، اتخذوا قرارًا بالعودة إلى مطار لندن ستانستيد.
تم اكتشاف مسدس محشو في مطار مينيابوليس أثناء فحص عشوائي لشركة SKYWEST AIRLINES الموظف: TSA
في المجمل، حلقت الرحلة جواً لمدة 36 دقيقة ووصلت إلى ما يزيد قليلاً عن 14000 قدم قبل أن تهبط.
وبعد الهبوط، قام طاقم الطائرة بفحص الطائرة من الخارج ولاحظوا فقدان زجاج نافذتين بينما تم خلع الثالث. ووفقا للتقرير، كان الضغط في المقصورة طبيعيا طوال الرحلة بأكملها.
بالإضافة إلى زجاج النوافذ المفقود، ظهرت نافذة رابعة من مكانها الطبيعي.
مقتل عامل في شركة طيران في تكساس بعد أن تم صدمه في محرك طائرة خطوط دلتا الجوية
وجدت الوكالة البريطانية سببًا مثيرًا للاهتمام وراء فقدان زجاج النوافذ: الأضواء الساطعة المستخدمة في جلسة تصوير الطائرة قبل يوم واحد من الرحلة.
وبحسب الوكالة، تعرضت النوافذ إلى “أضرار حرارية وتشويه” حيث تسببت عدة أضواء في ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة التي يوجد فيها زجاج النافذة، حيث أضاءت الأضواء لمدة أربع إلى خمس ساعات ونصف الساعة.
وقالت الوكالة إن الصور التي نشرتها الوكالة الحكومية تظهر تشوهًا بلاستيكيًا حول زجاج النوافذ المتضررة.