تم اكتشاف أكثر من 400 زلزال تحت جبل سانت هيلينز في واشنطن في الأشهر الأخيرة، على الرغم من عدم وجود علامات على حدوث ثوران وشيك، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
في مثل هذا اليوم من التاريخ، 18 مايو 1980، جبل سانت. ثوران بركان هيلينز، مسببًا أكبر انهيار أرضي في التاريخ المسجل
وذكرت الوكالة الأسبوع الماضي أن معظم الزلازل التي حدثت على مدى ثلاثة أشهر ابتداء من منتصف يوليو كانت أقل من درجة واحدة وكانت صغيرة جدًا بحيث لا يمكن الشعور بها على السطح. وقال ويس ثيلين، عالم زلازل البراكين في مرصد كاسكيد فولكانو التابع للوكالة، لصحيفة كولومبيان، إن الزلازل الصغيرة التي تم اكتشافها بمعدات حساسة تشير إلى أن البركان “يعيد شحنه” حيث تتدفق الصهارة عبر الغرف والشقوق العميقة تحت الأرض.
وفي الفترة من أواخر أغسطس إلى أوائل سبتمبر، رصد العلماء حوالي 40 إلى 50 زلزالًا أسبوعيًا، وهو العدد الذي انخفض إلى حوالي 30 أسبوعيًا. منذ عام 2008، بلغ متوسط عدد الزلازل التي يتعرض لها البركان حوالي 11 زلزالًا شهريًا.
وفي حين حدثت أسراب من الزلازل في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، لم يؤد أي منها بشكل مباشر إلى ثوران بركاني.
وفي عام 1980، توفي 57 شخصًا عندما ثار بركان جبل سانت هيلين، وهو الحدث الذي أدى إلى تغيير النظم البيئية في المنطقة بشكل دائم. وقالت الوكالة إنه قبل هذا الحدث، تم وضع مقياس زلازل واحد فقط عند البركان. ويوجد حاليًا ما لا يقل عن 20 محطة مراقبة.
وحدث الثوران الأخير في الفترة من 2004 إلى 2008، وسمح للعلماء بمعرفة المزيد حول كيفية عمل البركان وتطوير أدوات مراقبة جديدة.