أعلنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقتل أسيرة مجندة وإصابة جندي أسير بقصف إسرائيلي اليوم الخميس على قطاع غزة.
وأفادت الكتائب -في بيان نشرته على تليغرام- بمقتل الأسيرة المجندة التي تدعى فاؤول أزاي مارك أسياني (19 عاما) من مستوطنة موديعين، وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة اليوم.
وأشارت أيضا إلى أنها ستصدر مادة توثق ذلك لاحقا، دون مزيد من التفاصيل.
وحذرت كتائب القسام عدة مرات من أن القصف على القطاع يتسبب بمقتل وجرح الأسرى الإسرائيليين الموجودين لديها، وأعلنت سابقا أن 60 أسيرا محتجزين لديها قتلوا جراء غارات الجيش الإسرائيلي المستمرة على القطاع.
وسبق أن أعلنت حركة حماس أن عدد أسرها ما بين 200 و250 إسرائيليا، وآخرين من جنسيات أخرى خلال معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت حماس إلى أن بين المحتجزين “عسكرين برتب مرتفعة” وأنها ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل، إلا أن تل أبيب لم تظهر جدية في إبرام مثل تلك الصفقة.
وقد أطلقت الحركة سراح 4 أسيرات “لدواعٍ إنسانية” هن امرأتان تحملان الجنسية الأميركية استجابة لجهود وساطة قطرية، واثنتان إسرائيليتان بوساطة مصرية قطرية.
ولليوم الـ34 على التوالي تشن إسرائيل هجوما بريا وجويا وبحريا على قطاع غزة أسفر حتى اليوم عن استشهاد 10 آلاف و812 معظمهم نساء وأطفال ونحو 27 ألف مصاب، إضافة لدمار هائل بالأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
في حين تتصدى فصائل المقاومة لمحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل داخل القطاع، موقعة خسائر كبيرة في صفوفه تضاف إلى أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي و240 أسيرا في معركة “طوفان الأقصى”.