علقت النائبة إيلاريا سمير حارض عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري، على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمؤسسات التمويلية العالمية لمراجعة معايير والشروط التي تؤهل الدول للحصول على قروض ميسرة، بحيث تساعد الدول منخفضة ومتوسطة الدخل في الحصول عليها في ظل تصاعد تكلفة الاقتراض وزيادة أعباء خدمة الدين.
وقالت “سمير”، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي تستهدف مساعدة الدولة منخفضة ومتوسطة الدخل على النمو، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها تلك الدولة، وما تمر به من تحديات ضاعفت من معوقات التنمية فيها، وقلصت من إيرادتها التي لم تعد تكفي احتياجاتها، مما يجعل تلجأ إلى التمويلات الخارحية.
ونوهت عضو مجلس النواب، بدور بنك التنمية الأفريقي في توفير الحلول التمويلية الملائمة، لاحتياجات دول القارة التى تحقق المعادلة الصعبة، بين توفير التمويلات الضخمة، اللازمة لتحقيق التطلعات التنموية من جانب، وخفض مخاطر هذه التمويلات من جانب آخر عن طريق بناء هياكل مالية مناسبة، تحفز المؤسسات التمويلية متعددة الأطراف، على ضخ المزيد من الاستثمارات، فى شرايين الدول الإفريقية”.
وقالت النائبة إيلاريا سمير حارص، إن تأثيرات جائحة كورونا كان كبيرة على القارة الأفريقية، حيث كان مزدوجا عليها،بخلاف الدول الأخرى التي واجهت الأزمة، موضحة أن القارة الأفريقية لم تكد تتعافى من هذا الفيروس لتحل عليها ازمة الحرب الروسية الأوكرانية وخلل سلاسل الامداد ونقصها، وبالتالي هذه الاجتماعات في غاية الأهمية من أجل تحقيق الاستفاقة لدول القارة السمراء.
وأكدت نائبة الشعب الجمهوري على أهمية إيجاد آليات تمويلية جديدة ومبتكرة، تستهدف تعزيز قدرات الدول الإفريقية في مواجهة تلك التحديات، من أجل تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي الشامل.