تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، الذي توفي بشكل مفاجيء نتيجة إصابته بأزمة صحية أثناء تواجده في الجيم، ورحل عام 2016.
وفي كتاب “أيام في بيت المحترم” التي كتبته زوجته الإعلامية شافكي المنيري تخليدا لذكراه، كشفت تفاصيل استقباله خبر حملها بابنته الوحيدة، وماذا فعل بعد ولادتها.
وقالت شافكي المنيري في كتابها:” لم أصدق ردة فعله.. فرح ورقص وبكى.. وطار بي.. واتصل بوالدته ليزف لها الخبر السعيد.. أنا هيكون عندي ولد أو بنت”.
واستطردت شافكي المنيري:” كان حلم ممدوح أن يرزقنا الله بابنة وعلى مدار شهور الحمل الأولى كانت دعواته أن يحقق الله أمنيته .. فأسرته كلها أولاد من الذكور”.
كان ممدوح عبد العليم شديد الاهتمام بمتابعة الحمل وزوجته بحسب وصفها، وكان يترك التصوير من أجل زيارة الطبيب، ومشاهدة الحمل القادم وهو ينبض ويكبر.
كان ممدوح عبد العليم منشغلا بتصوير دوره في مسلسل “جمهورية زفتى” عام 1997، حينما شعرت زوجته بالتعب، وذهبت إلى المستشفى ليلتحق بها، وظل بجوارها حتى أتت ابنتهما هنا.
أصر ممدوح عبد العليم على أن يتنزه بطفلته التي كان عمرها أسبوع، في السيارة قبل العودة إلى المنزل من المستشفى، وأخذها في جولة بالسيارة يشرح لها المنطقة المحيطة بسكنهم، والنيل وأهميته في حياة المصريين.
قالت شافكي المنيري إن ممدوح عبد العليم، كان في عالم آخر، وطغت فرحته بقدوم هنا على أي مخاوف وتحذيرات من حماته، وكان يظن أنها تستمتع بشرحه وحكاياته، والتجول معه في السيارة.