أُطلق سراح والد لويس دياز مهاجم ليفربول، بعد 12 يومًا من اختطافه، وتم الكشف عن تفاصيل مؤلمة مر بها أثناء اختطافه.
وكانت منظمة جيش التحرير الوطني، اختطفت والد ووالدة لويس دياز، يوم 28 أكتوبر الماضي، وكان الأب قد أصيب في ركبته بعد نزوله من دراجة نارية استخدمها محتجزو الرهائن لاختطافه.
ووقعت عملية الاختطاف عندما كانوا يشتريان البطيخ في مسقط رأسهما بارانكاس بالقرب من حدود كولومبيا مع فنزويلا، وتم الإفراج عن والدة دياز أولاً، وأمس الخميس أطلق سراح والد لاعب ليفربول.
وتم تسليم والد اللاعب لويس دياز إلى لجنة إنسانية تابعة للأمم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية، في محيط سيرانيا دي بيريا، بالقرب من بلدة بارانكاس، في مقاطعة لاجواخيرا.
وكشف أسقف كاثوليكي، وهو أول شخص في اللجنة رآه حياً بعد أن ذهب لإنقاذه، عن الصدمة المذهلة التي مر بها والد لويس دياز.
وتحدث المونسنيور فرانسيسكو سيبالوس، أسقف ريوهاتشا في منطقة شمال البحر الكاريبي في كولومبيا، عن اللحظة التي التقى فيها بـ دياز.
وقال في تصريحات لمحطة تليفزيون كولومبية، نشرتها صحيفة “ميرور” البريطانية: “إنها لحظة عاطفية للغاية عندما ترى أمامك شخصًا محرومًا من حريته، التقيت به عمليًا على الطريق الذي كان قادمًا عليه”.
وأضاف: “كنت أول شخص رآه، عانقته وبدأ في البكاء، لقد كان عاطفيًا جدًا ومتعبًا جدًا بسبب المشي لمسافات طويلة كان عليه القيام به”.
وأشار: “أخبرني أنه كان عليه أن يمشي بشكل متواصل لمدة يومين بالإضافة إلى أربعة أيام أخرى عندما تم اختطافه، ومن بين الأيام التي اختُطف فيها، كان يمشي لمدة ستة أيام ليل نهار”.
وردا على سؤال عما إذا كان دياز على علم بالتحركات التي تقوم بها الشرطة والجيش للقبض على خاطفيه وإنقاذه بينما كان لا يزال رهينة، قال المونسنيور سيبايوس: “ما أخبرني به هو أنه شعر بالمروحيات قريبة جدًا”.
وأتم: “لقد شعر بالخوف بالطبع لأنه عندما يقوم الجيش بعملية البحث هذه ويحاول المتمردون الاختباء، تأتي اللحظة التي يكون فيها الشخص المختطف في خطر، كان يشعر بالقلق من احتمال حدوث مواجهة”.