حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن نظام الرعاية الصحية في غزة، وصل إلى نقطة اللا عودة، وسط الأعمال العدائية الإسرائيلية المتصاعدة، والتي أثرت بشدة على المستشفيات وسيارات الإسعاف العاملة في الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الهجمات على المرافق الطبية والعاملين فيها وجهت ضربة قوية لنظام الرعاية الصحية في غزة – الذي أضعف بشدة بالفعل بعد أكثر من شهر من القتال العنيف – والذي يتسبب في خسائر فادحة على المدنيين والمرضى والطواقم الطبية.
قال ويليام شومبورج، رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة: إن الدمار الذي يلحق بالمستشفيات في غزة أصبح لا يطاق ويجب أن يتوقف. إن حياة الآلاف من المدنيين والمرضى والطواقم الطبية معرضة للخطر.
وتقول المنظمة إن مستشفيات الأطفال لم تسلم من أعمال العنف، بما في ذلك مستشفى النصر ومستشفى الرنتيسي الذي تعرض لأضرار بالغة، والذي اضطر إلى وقف عملياته.
وفي إشارة إلى أن مجمع الشفاء الطبي يستضيف الآن آلاف العائلات النازحة، قال إن أي عملية عسكرية حول المستشفيات يجب أن تأخذ في الاعتبار وجود المدنيين، المحميين بموجب القانون الإنساني الدولي.
ودعت اللجنة الدولية بشكل عاجل، إلى احترام وحماية المرافق الطبية والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة.