شهدت أزمة سد النهضة الإثيوبي تطورات جديدة حيث فتحت إثيوبيا بوابة التصريف الشرقية يوم 31 أكتوبر الماضى لتخفيض منسوب بحيرة سد النهضة كخطوة أولى للبدء فى أعمال التخزين الخامس من تجفيف الممر الأوسط ثم وضع الخرسانة.
وعن ذلك قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إنه نظرًا لعدم تشغيل التوربينين وعدم إمرارهما لأى مياه منذ 16 سبتمبر الماضى، وعدم كفاية البوابة الشرقية بمفردها لتخفيض منسوب البحيرة واستمرار مرور المياه من أعلى الممر الأوسط حتى اليوم، إضطرت إثيوبيا اليوم 10 نوفمبر 2023 لفتح بوابة التصريف الثانية لسرعة تجفيف الممر الأوسط.
وأكد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن هذه أول مرة تبادر إثيوبيا بهذه الخطوة فى نهاية أكتوبر، ومن قبل كانت تتم فى يناير على الأقل، ربما تريد إثيوبيا سرعة تعلية المتبقى من السد حوالى 20 متر إرتفاع، وإتمام التخزين الخامس والأخير فى حالة رفع العشرين مترًا مرة واحدة كما حدث فى التخزين الرابع، وبالتالى يصبح النخزين المتبقى خارج المفاوضات اذا استمرت الشهور القادمة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتوقف مرور المياه من أعلى السد خلال أيام قليلة لتبدأ أعمال الخرسانة فى ديسمبر أو يناير، والوقت المتبقى على موسم الأمطار القادم فى يوليو 2024 يسمح باكتمال تعلية السد حتى منسوبه الأخير 645 متر فوق سطح البحر وهو الآن عند منسوب 625 متر.