تعتبر بيئة العمل المميزة هي التي تحفِّز موظفيها على الإبداع من خلال التحفيز والتشجيع وفتح قنوات التواصل، كما تدعم الكفاءات المتميّزة لديها دون الاعتماد فقط على تقييم المدير وذلك من خلال إدارة الموارد البشرية بشكل دوري ليتم وضع خطة لتطوير الكفاءات وفرز الكفاءات للتعاقب الوظيفي.
ومصطلح ، الاغتراب الوظيفي، هو شكلٌ من أشكال النفور داخل منظومة الأعمال، ويعرف بأنه الشعور بالعُزلة أو الانطواء في العمل يتبعه شعوره بالوحدة فالشعور بعدم الانتماء لفريق العمل والجماعات التنظيمية، وبالتالي عدم الانتماء إلى المنظومة برمتها. وبطبيعة الحال هناك أسباب ومصادر عديدة مؤدية لهذه الظاهرة التنظيمية السلبية.
وترى الكاتبة والناشطة الاجتماعية العنود الشيباني أنها أصبحت ظاهرة شائعة في الآونة الأخيرة في «المجتمع الوظيفي» داخل المنشآت، وأنه يتزايد شعور الموظفين بالانفصال والعزلة والغربة داخل العمل، وحددت في موضوع نشرته عبر حسابها في منصة «تويتر» 10 أسباب تراها تلعب دوراً سلبياً في التأثير على الموظف، فيما تشير الدراسات إلى أن هذه الحالة محكومة بالعديد من المظاهر، أهمها عدم الشعور بالتكيف والتحفيز مع متطلبات الوظيفة المنوطة بالموظف، وشعور الأفراد بالشلل وعدم قدرتهم على مواجهة المشكلات الفنية والوظيفية التي قد تواجههم في البيئة التنظيمية، وتوتر العلاقات الاجتماعية ما بين أفراد المجتمع الوظيفي من جهة،
والأفراد العاملين والعملاء والزبائن للمنظمة أو الشركة من جهة أخرى، وكثرة الاستئذان المُلاحظ والغياب المتكرر للموظف عن العمل، وإطالة فترات الاستراحة، وتجاوز الموظفين الحد المسموح في فترات الاستراحة.
* غموض مهمات ودور الموظف
* صراع الإدارات وتدخلها في مهماته دون تقصير منه
* غموض السياسات والإجراءات المعيقة
* تكليفه بمهمات تفوق طاقته العملية
* تقليل فرص النمو والتقدم الوظيفي
* ضبابية المسار الوظيفي
* عدم اهتمام المنشأة بتدريب الموظفين
* التمييز على صعيد الترقيات والتدريب
* الشللية والتمييز حسب القرابة أو الصداقة