في لحظة تحمل فيها الألم والأمل معًا رغم الخراب والدمار المحيط بهم، ظهر شاب فلسطيني رمزًا للصمود والقوة بعد أن تمكن من النجاة من تحت أنقاض منزله المدمر في غزة ورقص بفرحة، رافعًا ذراعيه كأنه نسر يعلن نصره.
يظهر في مقطع الفيديو المتداول وهو يرفع إصبعي السبابة والوسطى في كلا يديه معلنًا نصره، بينما كان جسده مردومًا بالركام، بينما يعيش قطاع غزة في ظروف صعبة جراء القصف المستمر من الاحتلال الإسرائيلي.
وتم تداول مقطع فيديو قصير على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر الشاب الفلسطيني وهو يخرج من تحت الأنقاض محمولًا على قطعة خشب وتكاد لا تدرك ملامحه من كم الغبار والركام الذي اعتلى جثمانه، حيث تم تدمير منزله جراء القصف العنيف الذي تشهده غزة كل لحظة.
على الرغم من الصدمة والتدمير الذي يحيط به، لم يستطع إخفاء فرحته وسعادته بالنجاة من هذا الكارثة، ورفع ذراعيه، وبدأ الشاب بالرقص بشكل مفرح وسط الأنقاض.
حصد الفيديو الكثير من التعليقات، ومن بينها: “الكثير من الشباب والأطفال في غزة يخرجون من تحت الأنقاض مبتسمين، هذا شعب يستحيل أن يُهزم”.
يذكر أن هذا ليس المقطع الوحيد لتوثيق قوة وصمود الفلسطينين، وفي وقت سابق تم تداول فيديو قصير على مواقع التواصل الاجتماعي عن طفلة صغيرة تضحك عند سماع صوت القصف مع أبيها، ورغم فزعها الشديد ركضت إلى أبيها تخبره أنها لا تخشى القصف ولا تخشى اليهود.