علق وزير الخارجية الفلسطيني السابق ناصر القدوة على مخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت بالرياض اليوم قائلاً : “ القمة لا بأس بها والمخرجات جيدة لكن القرارات كان من الممكن أن تكون أكثر دقة وضوحا، ومن الناحية المهنية، نحن نتحدث عن 31 قرارا في 7 ورقات، وكان يمكن أن تكون القرارات أقصر، وأكثر دقة، وألا نكرر الحديث القديم”.
وتابع في مداخلة عبر تطبيق زووم برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:” هناك بعض العبارات القديمة في لغة الخطاب ظللنا نستمع لها على مدار عقد من الزمان وكان من الأفضل أن تتبلور لغة جديدة تتوافق مع المجريات الأخيرة بحلول أكثر جدية”.
آليات كسر هذا الحصار
وعن آليات كسر الحصار قال القدوة : أعتقد أن هناك صعوبة في أليات كسر هذا الحصار لأن الموضوع برمته هو تراكمي وليس مجرد رغبة لو عزز هذا القرار بمواقف أخرى حازمة من جهة أخرى كان بالإمكان أن تكون هناك مواقف قابلة للتنفيذ بتحديد خط أحمر يترتب عليه عواقب وخيمة في حال تعنت إسرائيل، لكن بالشكل الراهن لا أعتقد أن تحقيق ذلك سهلاً”.
وأردف: صحيح فيه مواقف متكررة وأخرى جديدة لكن على أية حال كان يمكن تحقيق نتائج أكبر وأكثر حسما، كما يجب علينا التفكير في مواقف شديدة الوضوح بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد أن معاناة الشعب الفلسطيني ستستمر، ويجب رفض الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة، وأن نتحدى إسرائيل ونقيم الانتخابات.