قالت فصائل عراقية مسلحة في بيان مقتضب، الأحد، إنها استهدفت مدينة إيلات الإسرائيلية “بالأسلحة المناسبة” رداً على استهداف المدنيين في غزة.
ولم توضح الفصائل ما إذا كان ما أطلقته قد بلغ الهدف أو أصابه، غير أنها أكدت الاستمرار في الاستهدافات، من دون خوض في تفاصيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استبعد أن تضطلع السلطة الفلسطينية الحالية بدور في غزة بعد انتهاء الحرب في القطاع.
وقال نتنياهو ردًا على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع بعد الحرب، “ينبغي أن يكون هناك شيء آخر”، مضيفا “لن يكون هناك سلطة مدنية تعلم أولادها على كره إسرائيل، على قتل الإسرائيليين، على القضاء على دولة إسرائيل”.
وأضاف نتنياهو، في مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع يوآف جالانت وعضو مجلس الحرب الوزير بيني جانتس: “لن أوافق على التنازل عن السيطرة الأمنية في غزة تحت أي ظرف من الظروف”.
وقال نتنياهو إن الجيش أكمل تطويق مدينة غزة شمال القطاع، ويعمل حالياً في قلب المدينة وضواحي مستشفى الشفاء، وسيواصل عملياته للقضاء على كل عناصر حركة حماس، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت العديد من المسلحين “بما في ذلك كبار القادة والعديد من الذين قادوا هجوم 7 أكتوبر”.