تحل اليوم ، ذكرى ميلاد النجمة هند رستم، أو مارلين مونرو الشرق كما لُقبت، والتي وُلدت في مثل هذا اليوم عام 1931، ورحلت في 8 أغسطس عام 2011، عن عمر يناهز الـ80 عامًا، تركت لنا العديد من الأعمال الفنية الكبيرة في تاريخ السينما، وفي هذه المناسبة نرصد واقعة غريبة تعرضت لها.
وكانت آخر أعمال الفنانة هند رستم هو فيلم “حياتى عذاب”، والذي عرض في عام ١٩٧٩، لتقرر بعدها اعتزال الفن، حيث جاء القرار حسبما أكد أيمن الحكيم الذي قام بكتابة مذكراتها، بسبب عدم احترام مواعيد التصوير فى أحد الأعمال الفنية التى شاركت فيها.
ومن أبرز أعمال هند رستم كان أفلام “جواهر وبابا أمين وانتصار الإسلام وحب في الظلام وطريق السعادة وبنات حواء وقلوب الناس ورسالة غرام وجريمة حب وأنت حبيبى ونساء في حياتى وابن حميدو ورد قلبى”.
تزوجت هند رستم مرتين، الأولى من المخرج حسن رضا وأنجبت منه ابنتها “بسنت” لكنها انفصلت عنه بعد ذلك، وتزوجت من الدكتور محمد فياض، وبعد زواجها منه اعتزلت الفن وتفرغت للاهتمام به وابنتها بسنت، حتى انها قررت الاعتزال في ذروة نجاحها، من أجل زوجها الذي قدّرها واحتواها ومن أجل التفرغ لرعاية ابنتها.
وكشفت الراحلة هند رستم في حوار صحفي سابق، عن أنّها لا تحب لقب “ملكة الإغراء” ولا تحب أن يصفها أحد به قائلة : “الله يسامحه مفيد فوزي هو اللي أطلق عليّ لقب ملكة الإغراء، أنا بغضب لما بسمعه”.