تحطمت طائرة عسكرية أميركية بعد تعرضها لحادث خلال تدريب في شرق البحر الأبيض المتوسط مساء الجمعة، حسب بيان أصدرته القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا (يوكوم) أمس السبت.
ولم يحدد الجيش الأميركي نوع الطائرة أو المكان الذي كانت تحلق فيه، لكن الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات في المنطقة في إطار جهودها لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى نزاع إقليمي.
وقالت يوكوم في بيان إنه “في مساء العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تعرضت طائرة عسكرية أميركية -كانت تقوم بعمليات تدريب في شرق البحر الأبيض المتوسط- لحادث مؤسف وسقطت”، من دون أن تقدم معلومات عن مصير الطاقم.
وتابعت “يمكننا القول بشكل قاطع إن الطائرة كانت في طلعة تدريبية فقط، ولا توجد مؤشرات على نشاط عدائي”، مضيفة أن سبب حادث التدريب قيد التحقيق حاليا.
وسارعت واشنطن إلى تقديم الدعم العسكري لإسرائيل وعززت قواتها في المنطقة -بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات- بعد هجوم حركة حماس على المناطق الإسرائيلية في غلاف غزة، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وأدى الهجوم لمقتل أكثر من 1500 إسرائيلي.
في المقابل، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني.