القدس – قال مسؤولون إسرائيليون إن مقاتلي حزب الله اللبناني أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات على بلدة إسرائيلية على الحدود مباشرة يوم الأحد، مما أدى إلى إصابة عمال المرافق بجروح خطيرة في الوقت الذي تهدد فيه الهجمات المتزايدة من لبنان بالتصعيد إلى جبهة أخرى في الحرب الأخيرة في الشرق الأوسط.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مصدر الإطلاق بنيران المدفعية.
وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إن العمال في مجتمع دوفيف الريفي أصيبوا أثناء إصلاح الخطوط التي تضررت في هجوم سابق.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ستة أشخاص أصيبوا، أحدهم في حالة خطيرة.
وقال حزب الله إنه أطلق صواريخ موجهة على “قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال كانت على وشك تركيب أعمدة نقل وأجهزة تنصت وتجسس قرب ثكنة دوفيف”.
وأضافت أنها أصابت جرافة عسكرية إسرائيلية في ضربة منفصلة.
وبعد وقت قصير من الهجوم، سُمعت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل. وذكرت إذاعة الجيش أن صاروخا آخر مضادا للدبابات أطلق من لبنان.
ويعد هذا الهجوم أخطر حادث يتورط فيه مدنيون منذ الغارة الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان في 5 نوفمبر/تشرين الثاني والتي أسفرت عن مقتل امرأة وثلاثة أطفال.
وتتصادم القوات الإسرائيلية ومسلحو حزب الله وحلفاؤهم على طول الحدود منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس قبل خمسة أسابيع بتوغل دموي لجنوب إسرائيل من قبل حماس، حليفة حزب الله.
اتبع جنبا إلى جنب مع البريد المباشر مدونة لآخر الأخبار عن هجوم حماس على إسرائيل
وعلى الرغم من احتوائها إلى حد كبير، إلا أن حدة الاشتباكات زادت مع قيام إسرائيل بهجوم بري في غزة ضد حماس.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد الجيش أنه ضرب خلية مسلحة في لبنان كانت تنوي إطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وقالت إسرائيل خلال الليل إن طائرة عسكرية بدون طيار قصفت خلية مسلحة حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على شمال إسرائيل بالقرب من بلدة المطلة.
أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل)، اليوم الأحد، أن أحد جنود حفظ السلام التابعين لها أصيب برصاص خلال الليل بالقرب من بلدة القوزة اللبنانية. ولم يتضح على الفور من أين جاء إطلاق النار أو ما إذا كان جنود حفظ السلام مستهدفين أم وقعوا في مرمى النيران. وقالت اليونيفيل إنها تحقق في الأمر.