انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، دعم واشنطن المطلق لتل أبيب في عدوانها على غزة.
ووجهت سؤالا للسفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، قائله: “بدلاً من هذا الدعم المطلق وسقوط الالاف الضحايا لماذا لا يتم العمل على حل نهائي للقضية، لان ما حدث في السابع من أكتوبر وتتحدثون عنه ليس وليد لحظة بل نتاج 75 عاماً من الاحتلال والوحشية و75 عاماً من عدم امتلاك أرض وإخلاء الناس.. هذه هي الحقيقة لماذا لا تعمل واشنطن على حل القضية بشكل نهائي”.
ورد ديفيد ساترفيلد قائلاً : “تحدث الرئيس بايدن ووزير خارجيته بوضوح بشان الحاجة إلى حل شامل بشان مستقبل غزة مع مستقبل الضفة الغربية ليس واحدة دون الأخرى وهذا يقرره الفلسطينيون”.
وتابع في لقاء عبر برنامج ” كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، : “وهو دور يجب أن تؤديه السلطة الفلسطينية نحو الحل لإقامة دولتين وهو السبيل الأفضل والامثل لحياه طبيعية وأمنة لكلاً من الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأردف: “هذا هو السبيل الوحيد لكن علينا أن نتذكر أن حماس كان أمامها الفرصة منذ سبتمبر عام 1993 لتقبل شروط ما نطلق علية اتفاق أوسلو لكنها لم تفعل لأنها لا تريده ولكن تفضل لأسباب تتعلق بأطماعها الخاصة وهي أطماع موجهة للضفة الغربية بشكل أكبر من اي مكان ولن تسمح أطماعها التي لن تتخلى عنها عن تخليها عن الإرهاب “.