جمعت منظمة العفو الدولية، مليون توقيع من أشخاص حول العالم، على عريضة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في المنظمة إريكا جيفارا روساس في بيان يوم الأحد، إن العالم يراقب بذعر وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين في خضم عمليات القصف الإسرائيلي التي لا تنقطع، والعمليات البرية المستمرة.
وأضافت أن استمرار إطلاق النار يعني استمرار وتوسع الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
انهيار النظام الصحي
وتابعت روساس: ترك تشديد إسرائيل لحصارها على غزة مليوني شخص من دون إمكانية وصول إلى ماء الشرب والطعام واللوازم الطبية والوقود، ما أدى إلى انهيار النظام الصحي في وقت يزيد فيه عدد الجرحى على 25 ألف شخص، وهجر ما لا يقل عن 1.5 مليون من منازلهم قسرًا، إلى جنوب القطاع.
وأردفت: طالب الموقعون على العريضة بحماية المدنيين، في وقت يواصل مئات الآلاف الاحتجاج في شتى أنحاء العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار، ومع ذلك لم تلق دعواتهم آذانًا صاغية من جانب المجتمع الدولي.
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن قطاع #غزة جزءٌ لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأن محاولات إسرائيل القائمة لفصله عن الضفة ستبوء بالفشل، ولن يتم السماح بذلك مهما كانت الضغوط والتهديدات المستمرة.#اليومللتفاصيل..https://t.co/mBDY2xbrcB pic.twitter.com/dmOQwXLqly— صحيفة اليوم (@alyaum) November 12, 2023
نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين
ولفتت روساس، إلى أن سلطات الاحتلال تواصل نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين في خطابها بينما تقصف قواتها مخيمات لاجئين مكتظة بالسكان، ومستشفيات، ومدارس تديرها الأمم المتحدة، ومخابز، ومساجد وكنائس، وطرقات، ومنازل مدنيين، وتقضي على عائلات بأكملها.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وصمة عار في جبين الإنسانية في ظل أكثر من شهر من إراقة دماء المدنيين، والدمار، والمعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها في غزة.
ودعت إلى ضرورة التحرك الدولي من أجل وقف فوري لإطلاق النار، ومنع وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين والسماح بوصول المساعدات إلى أولئك الذين هم بأمس الحاجة إليها.