أشاد رواد منصات التواصل الاجتماعي بسلسلة من الحملات والمبادرات الشعبية التي أطلقها أهالي غزة للتكافل فيما بينهم، على الرغم من ضيق العيش في ظل الحرب المستعرة والحصار الخانق المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ومضى على العدوان الإسرائيلي على غزة 37 يوما، منذ إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/شرين الأول الماضي.
ومنذ بداية الحرب قطع الاحتلال كل إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود عن قطاع غزة، قبل أن تؤدي الضغوط الدولية إلى إدخال عدد محدود من قوافل الإغاثة إلى مناطق جنوب القطاع دون شماله.
وفي ظل هذا الحصار الخانق، أطلق الكثير من الجمعيات الخيرية والمشاهير والنشطاء حملات لتوزيع سلال غذائية على النازحين والمحتاجين المتواجدين في مراكز الإيواء.
ومع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة والتوغلات البرية نزح قرابة 1.5 مليون شخص داخل القطاع.
ويقدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تكلفة تلبية الاحتياجات الإنسانية لـ2.7 مليون شخص في غزة والضفة الغربية بنحو 2.1 مليار دولار.