اعترف مسئولون في جهاز مخابرات الموساد الإسرائيلي بقيامهم بعمليات داخل حدود البرازيل، وفق ما ذكرت صحف دولية.
عمل ذلك على غضب المسئولين في البرازيل الذين اعتبروا أن الاحتلال تجاوز حدوده.
وبرر الاحتلال تورطه في البرازيل بذريعة ملاحقة حزب الله اللبناني وإحباط هجوم له.
وقال الموساد إنه ساهم من خلال التحقيق البرازيلي، في “إحباط هجوم خططت له خلية إرهابية تابعة لحزب الله في البرازيل”.
اتهم وزير العدل فلافيو دينو الأجهزة الإسرائيلية بـ”الرغبة في استباق نتائج التحقيق لأغراض دعائية سياسية”.
لكن تقول التحقيقات البرازيلية إن العملية التي تزعم إسرائيل أنها كانت ضد جالية يهودية في البرازيل وأن حزب الله كان يريد فيها استهداف يهود لا تبدو كذلك.
وذكرت الشرطة البرازيلية التي ألقت القبض على عدد من الأشخاص في إطار العملية، أن التحقيقات مع المقبوض عليهم لم تسفر بعد عن شيء وأن الموقوفين اعتبروا الأمر محض أمر سخيف.