قدم دانييل ميدفيديف أداءً رائعًا ليتغلب على صديقه ومواطنه أندريه روبليف 6-4 و6-2 ليبدأ بداية مظفرة في نهائيات نيتو لموسم تنس الرجال.
ويعرف الثنائي الروسي بعضهما البعض مثل أي لاعب في جولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين، حيث أنهما قريبان جدًا لدرجة أن روبليف هو الأب الروحي لابنة ميدفيديف.
ولكن بعد أن تم وضعهم معًا في المجموعة الحمراء، تم وضع كل المجاملات جانبًا في أول مباراة لهم في نهاية الموسم.
لم يكن ارتكاب خطأ مزدوج في افتتاح المباراة في تورينو بعيدًا عن الثقة، لكنه تعافى من الإمساك الصعب.
مع فوز ميدفيديف بطل 2020 بأول مباراة إرسال له، سرعان ما عادت الكرة إلى روبليف، الذي اضطر إلى إنقاذ نقطتين لكسر إرساله للحفاظ على إرساله.
ورغم الصمود في وجه العاصفة المبكرة، منح روبليف ميدفيديف أول كسر إرسال في المباراة، بتسديدة قوية استمرت لفترة طويلة بعد حصوله على فرصة بسيطة لتسجيل هدف الفوز من الشباك عند نقطة كسر الإرسال.
ورد روبليف بقوة، وهاجم الكرة بشكل جيد على إرسال ميدفيديف، لكنه أهدر ثلاث فرص لكسر إرسال منافسه وتقدم منافسه 5-3.
مع احتفاظ روبليف بنتيجة 5-4، أتيحت لميدفيديف الفرصة لإرسال ضربة البداية وما تلا ذلك كان مباراة تنس استثنائية استمرت أكثر من 11 دقيقة.
وقدم الثنائي تبادلات رائعة ولحظات مثيرة حيث أضاع روبليف أربع فرص لكسر الإرسال قبل أن يستغل ميدفيديف، في المرة الرابعة، نقطة حسم المجموعة ليسيطر على المباراة.
وبدا أن المجهود والفرص الضائعة والأخطاء السهلة في المجموعة الأولى كانت تخيم على روبليف في بداية المجموعة الثانية حيث تعرض لكسر إرساله في الشوط الأول.
ومع ذلك، فإن خفة حركته ومرونته، جنبًا إلى جنب مع ضربة أمامية حادة وضربة خلفية دقيقة، جعلت الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لروبليف في تحقيق هدف الفوز في مرمىه.
واصل روبليف القتال ببسالة، لكن ميدفيديف أنهكه ببساطة، واستغل انزلاق خصمه على الملعب ليحقق هدف الفوز بنقطة كسر الإرسال، وهو ما منحه التقدم 4-1.
مزيج من السقوط وعدم سير الأمور كما يريد، جعل روبليف يبدو على وشك البكاء.
وسرعان ما كان ميدفيديف يرسل للمباراة وأنهى المباراة ليحب أن يحقق فوزًا رائعًا على صديقه ومواطنه.