وجد مركز بيو للأبحاث في استطلاع جديد أن معظم الأميركيين يعتبرون رؤسائهم والمشرفين عليهم جيدين في العمل تحت إمرتهم، وقادرين وعادلين بشكل عام.
وشمل الاستطلاع، الذي صدر يوم الاثنين، 5057 عاملاً في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023 حول آرائهم بشأن وضع عملهم. من بين هؤلاء العمال الذين أفادوا بوجود مشرف، صنف 55% رؤسائهم على أنهم “ممتازون” أو “جيدون جدًا” للعمل معهم بشكل عام.
أفاد مركز بيو أن “حوالي النصف أو أكثر يقيّمون مديريهم بدرجة عالية على أبعاد القيادة مثل منح الموظفين المرونة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية والبقاء هادئين تحت الضغط. كما تصف الأغلبية رئيسهم بأنه قادر وواثق وعادل”.
كما صنف 26% من العمال رؤسائهم على أنهم “جيدون” بينما صنفهم 20% فقط على أنهم “عادلون” أو “فقراء”. ولم تتغير التقييمات أيضًا فيما إذا كان المدير رجلاً أم امرأة، حيث قالت الأغلبية إنه ليس لديهم أي تفضيلات جنسانية.
هل رئيسك يتجسس عليك؟
بالإضافة إلى ذلك، وجد مركز بيو أن العمال شعروا بأن رؤسائهم كانوا ممتازين أو جيدين جدًا في “منح الموظفين المرونة لتحقيق التوازن بين العمل وحياتهم الشخصية (63%)”، و”منح الموظفين الائتمان عند استحقاقه (56%)”، و”البقاء هادئين في العمل”. الضغط (56%)، ووضع معايير عالية (53%)، والانفتاح على الأفكار الجديدة (52%).
وفي الوقت نفسه، ذكر 50% ممن شملهم الاستطلاع أن رؤسائهم كانوا جيدين في “الوضوح بشأن التوقعات”. كما قال عدد كبير من العمال، 49%، إن المشرفين عليهم كانوا جيدين في “اتخاذ القرارات الصعبة”.
واستمر هذا الاتجاه حيث ربط معظم العمال رؤسائهم بالصفات الإيجابية.
“يقول أكثر من نصف العمال أن رئيسهم يظهر سمات إيجابية مثل القدرة (69%)، والثقة (66%)، والعدالة (61%)، والاهتمام (58%). في المقابل، أقل من واحد من كل خمسة موظفين يقول مركز بيو إن السمات السلبية مثل الرفض أو عدم القدرة على التنبؤ أو العدوانية أو المتعجرفة تصف رئيسهم.
من المفترض الآن أن يقدم المديرون “تغذية راجعة”، وليس تعليقات: ما الذي يجب معرفته عن مراجعات الوظائف “اللطيفة”
وذكر مركز بيو أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العمال على أساس دخلهم. ولم تكن هناك أيضًا اختلافات “ثابتة” بين الطريقة التي وصف بها الأشخاص رؤسائهم من البيض والسود واللاتينيين، على الرغم من عدم وجود عدد كافٍ من المشرفين الآسيويين لتحليلها.
لمزيد من الثقافة والإعلام والتعليم والرأي وتغطية القناة، قم بزيارة foxnews.com/media.