قالت وزارة الخارجية البريطانية، الاثنين، إن الوزير الجديد ديفيد كاميرون بحث في اولى مهامه مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الصراع بالشرق الأوسط، وضرورة إعلان هدنة إنسانية، حتى يتسنى إدخال المساعدات لغزة.
وأضافت الوزارة في بيان عبر منصة X (تويتر سابقاً)، أن الجانبين ناقشا الصراع في الشرق الأوسط.
واعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بوجود خلافات داخل وزارة الخارجية حول نهج إدارة بايدن تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين يوم الاثنين.
وتأتي رسالته إلى الموظفين، التي أُرسلت في أعقاب رحلاته الأخيرة، وسط غضب ومعارضة متزايدة، ليس فقط من الموظفين في وزارة الخارجية ولكن داخل إدارة بايدن الأوسع.
وذكرت شبكة ‘سي إن إن’ الأسبوع الماضي أن مئات الموظفين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقعوا على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف إطلاق النار، وهناك تقارير عن ‘مذكرة معارضة’ داخل وزارة الخارجية.
وفي الشهر الماضي، استقال مسؤول في وزارة الخارجية علناً احتجاجاً على سياسة الإدارة بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكتب بلينكن في رسالته الإلكترونية يوم الاثنين، والتي شاهدتها شبكة سي إن إن: ‘أعلم أن المعاناة التي سببتها هذه الأزمة بالنسبة للكثيرين منكم لها أثر شخصي كبير. الألم الذي يأتي مع رؤية الصور اليومية للرضع والأطفال’.
واضاف ‘إن معاناة كبار السن والنساء وغيرهم من المدنيين في هذه الأزمة أمر مؤلم. وأنا أشعر بذلك بنفسي’.
وأشار كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إلى أن ‘بعض الأشخاص في الوزارة قد يختلفون مع الأساليب التي نتبعها أو لديهم وجهات نظر حول ما يمكننا القيام به بشكل أفضل’.
ثم أشار رئيس وزارة الخارجية إلى أنه تم تنظيم منتديات في واشنطن العاصمة، حتى يتمكن الموظفون من تقديم تعليقاتهم.
وقال: ‘نحن نستمع: ما تشاركونه هو إعلام سياستنا ورسائلنا’.