شارك الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار في الاحتفالية التي أقامتها جامعة طنطا بمناسبة حصول الجامعة على المركز الثاني في دورة يوليو [2023] بين جامعات مصر في المشروع القومي لمحو الأمية.
جاء ذلك يوم الإثنين، الموافق [13] من نوفمبر[2023] بالقاعة الكبرى لجامعة طنطا وبحضور الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسادة نواب الجامعة، و عمداء الكليات بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ومحمد أبو النبايل مدير عام فرع الهيئة بالغربية.
ووجه الدكتور محمد ناصف كل الشكر والاحترام للدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا الأيقونة الوطنية المخلصة الذي سخر كل إمكانات الجامعة ومواردها المادية والبشرية في خدمة المشروع القومي للقضاء على الأمية إيمانًا منه بأن الأمية تبتلع معدلات التنمية.
واوضح ناصف ، أن مصر في الجمهورية الجديدة تبني بالعلم وتضامن الجهود بين مؤسسات الدولة ؛ بهدف التغلب على كل التحديات التي تواجه المجتمع.
كما أكد ناصف أن مصر تبنى بأيدي المخلصين وهم كثر، وفي كل المجالات والقطاعات، وأوضح أن جامعة طنطا من الجامعات التي استطاعت أن تحصل على المراكز الأولى المتقدمة في أكثر من دورة على مستوى الجامعات المصرية.
وأكد ، أن الجامعات المصرية لها كل الشكر كشريك رئيس وأساسي وقوى في المشروع القومي لمحو الأمية، وهي وحدها قادرة على النهوض بقضية الأمية، وكل القضايا الاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري، حيث حرصت القيادة السياسية على مضاعفة أعداد الجامعات المصرية في الجمهورية الجديدة في السنوات الأخيرة؛ مع التركيز على الجامعات التكنولوجية المتقدمة لتلبية احتياجات سوق العمل بهدف رفع الجدارات المهنية لطلابها وتعليمهم المهارات الحياتية التي يحتاج إليها سوق العمل، في عصر أصبح لا يعترف إلا بالتنافسية.
وتابع ناصف ، أن مصر تستطيع التغلب على كل التحديات بما فيها قضية الأمية، وبما تمتلكه من قيادة سياسية واعية تواصل الليل بالنهار من أجل تحسين جودة حياة المصري البسيط، وأن مصر تستطيع بما قامت به في السنوات القليلة من طرق وكباري ومطارات ومواني وبنية تحتية وبنية تكنولوجية وخدمات صحية وتعليمية تجوب القرى والنجوع والعزب والكفور لتحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية في أبهى صورها ومعانيها، وبما تمتلكه مصر من علماء درسوا بالداخل والخارج وجابوا العالم شرقًا وغربًا ولديهم من التجارب والخبرات التي يمكن أن تحدث نقلة نوعية في المجتمع، وبما تمتلكه مصر من شباب فـــ [65%] من طاقتها من الشباب تم إعدادهم وتدريبهم ورعايته في مراكز متخصصة مثل: الأكاديمية الوطنية للتدريب وغيرها، وبما تمتلكه مصر من سلوكيات ورصيد حضاري يتجسد في سلوكيات أولادها، ويظهر واضحًا وجليًا في أثناء الأزمات.