أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قوات الإحتلال تتخذ الكوادر الطبية والنازحين دروعا بشرية.
كما ذكرت الصحة في غزة ان قوات الاحتلال تتحصن بالطوابق السفلية لمجمع الشفاء بحسب ماذكرت إذاعة الاقصي.
وقالت الصحة: كيف يمكن أن يكون هناك مركز للسيطرة والتحكم في مجمع الشفاء وهو مرصود بطائرات الاستطلاع ع مدار الساعة كما أنه لم يشهد أي مواجهة خلال اقتحام الاحتلال له ما يكشف زيف الرواية الأمريكية والإسرائيلية.
ومن جانبه؛ أشار رئيس قسم جراحة العظام بمستشفى الشفاء للجزيرة: لا معلومات لدينا عن زملائنا ببقية الأقسام ولا تواصل معهم
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة قد أكدت في وقت سابق أن الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي يتحملون المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية والنازحين في مجمع الشفاء الطبي، محذرة من مجزرة قد ترتكب داخله.
وأشارت الوزيرة الكيلة إلى أن التحرك الخجول وكذلك الصمت الكامل لبعض الدول شجعت الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المجمع الطبي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأضافت الكيلة أن اقتحام جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي “جريمة ضد الإنسانية”.
وأوضحت أن الاقتحام يأتي ضمن سلسلة جرائم ارتكبت ضد المجمع نفسه، حيث تم فرض حصار مشدد عليه منذ عدة أيام، وقصف خلالها أكثر من خمسة مباني داخله، وأطلقت النيران والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية المتواجدين هناك.
وتابعت الوزيرة الكيلة أن الآلاف من المرضى والنازحين والكوادر الطبية لا يعرف مصيرهم حالياً.
وأكدت أن الجريمة الإسرائيلية الجديدة تأتي بعد ارتكاب جيش الاحتلال مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والتي أوقعت أكثر من 700 شهيد وجريح.
يشار إلى أن جيش الاحتلال قتل 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
في السياق ذاته، بحثت وزيرة الصحة الفلسطينية مع اللجنة الدولية الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية الوضع في مجمع الشفاء، مؤكدة ضرورة التحرك الفعلي والسريع لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية والنازحين، وتأمينهم، وتحييدهم عن أي تحركات عسكرية، وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.