دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح لغزة
برلماني:
دخول أول شاحنة وقود من رفح لغزة جاء نتيجة الضغط المصري المتواصل
برلماني يثمن إرسال أول شاحنة وقود من رفح لغزة لفك الخناق على القطاع
ثمن نواب دخول أول شاحنة وقود من رفح لغزة بعد تفاقم الوضع في غزة نتيجة نفاذ الوقود، منوهين ان قوات الاحتلال الإسرائيلي لعبت على تضييق الخناق على قطاع غزة ومنع إدخال الوقود لهم من اجل زيادة الصحار عليهم، ولكن نتيجة الضغط المصري المتواصل، تمت حلحلة هذا الخناق، ومن المرتقب ان يكون هناك تدفق جديد لقوافل من هذا النوع.
وقال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، أن دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة، خطوة هامة وتؤكد ثقل الدولة المصرية، مشيرا إلى أن القطاع عانى من نفاذ الوقود، وهو ما كان سيؤثر بدوره على تعطيل المستشفيات وتوقفهم عن اجراء العميات ومداواة الجرحى والمصابين.
وتابع البلشي خلال تصريحاته لـ صدى البلد، أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بخنق قطاع غزة بعدم إدخال الوقود محاولة منه لزيادة الحصار على القطاع بعد قطع الكهرباء والمياه منذ أكثر أسابيع وهذا الامر باعتراف مسئول أمني إسرائيلي.
واكمل عضو الشيوخ أن دخول هذه الشاحنة سيتبعه دفع مزيد من القوافل البترولية ، موجها كل الشكر للدولة المصرية على جهودها المبذولة لدعم الاشقاء في غزة في محنتهم، من خلال إرسال عشرات من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
ولفت عضو الشيوخ إلى تحذير وكالة الأونروا من خطر نفاد الوقود في قطاع غزة، مما يؤثر على استقبال المساعدات الإنسانية، فهي أعلنت انها لم تعد قادرة على نقل المساعدات التي تصل من مصر إلى معبر رفح ثم نقلها إلى المخيمات والمستشفيات لأنه لا يوجد وقود لحركة تلك الشاحنات التابعة للمنظمة الأممية.
وتابع هندي في تصريحاته لـ صدى البلد أن دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة، جاء نتيجة الضغط المصري المتواصل لوصول هذه المساعدات لغزة.
واكمل ان قطاع غزة كان على وشك الدخول في مأساة جديدة وذلك لخلوه من الوقود، موضحا ان المستشفيات في غزة على وشك الخروج عن الخدمة لنفاذ كميات الوقود مما يشكل خطرا على الجرحى والمصابين.
وثمن عضو مجلس النواب الدور المصري الكبير في دعم قطاع غزة، لافتا النظر إلى انها كانت وما زالت الداعم الأول للقضية الفلسطينية، على مر الزمان.