احتفالا بوصول معرض “رمسيس وذهب الفراعنة”، والمقرر افتتاحه رسميا خلال الساعات القليلة القادمة في محطته الرابعة بمتحف أستراليا بمدينة سيدني، تزينت شوارع وميادين ومحطات المترو والأتوبيسات بالمدينة بصور ولافتات للملك رمسيس الثاني ومقتنيات المعرض
كما تزينت واجهة المتحف بمستنسخات لتماثيل ضخمة للملك العظيم ترحيبا بالزائرين وتنويها عن استقبال المدينة للمعرض بعد أن حقق نجاحا باهراً في محطته الثالثة بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث زاره خلال مده عرضه، نحو 817 ألف زائر.
ويحتفي الشعب الأسترالي ومدينة سيدني بوصول الملك رمسيس الثاني ومقتنياته، والذي يحل ضيفًا لأول مرة على مدينة سيدني، حيث تجملت حوائط بعض المحال التجارية والمباني بلافتات لوجه الملك رمسيس وبعض مقتنياته.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض يضم 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك “رمسيس الثاني”، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في أبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس.