وأظهرت لقطات فيديو نشرت على موقع التواصل الاجتماعي ويبو ألسنة لهب ساطعة ودخانا أسود كثيفا يتصاعد من المبنى، بينما وقف عشرات الأشخاص في ساحة انتظار السيارات يراقبون الحريق.
ويتطابق المبنى الذي يظهر في الفيديو مع صور لمقر شركة الفحم المنشورة على موقعها الإلكتروني.
ويمكن رؤية أفراد الاستجابة للطوارئ في اللقطات وهم يتسابقون لوضع معدات الحماية خارج سيارة إطفاء متوقفة عند مدخل المبنى.
والحوادث الصناعية شائعة في الصين بسبب تراخي معايير السلامة وضعف تطبيقها.
وفي يوليو/تموز، لقي 11 شخصاً حتفهم بعد انهيار سقف صالة ألعاب رياضية بمدرسة في شمال شرق البلاد.
وفي الشهر السابق، أدى انفجار في مطعم للشواء في شمال غرب الصين إلى مقتل 31 شخصا، ودفع إلى التعهدات الرسمية بحملة وطنية لتعزيز السلامة في مكان العمل.
وفي إبريل/نيسان، أدى حريق بمستشفى في بكين إلى مقتل 29 شخصاً وأجبر الناجين اليائسين على القفز من النوافذ للفرار.
ووقعت واحدة من أسوأ هذه الحوادث في عام 2015 في تيانجين، حيث أدى انفجار ضخم في مستودع للمواد الكيميائية إلى مقتل ما لا يقل عن 165 شخصا.