طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابيتريسيس بالضغط لوقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ووصول المساعدات الإغاثية والطبية لكافة أنحاء القطاع، وإعادة إمدادات المياه والكهرباء والوقود.
وقال اشتية خلال لقائه وزير الخارجية اليوناني اليوم الخميس في مكتبه برام الله، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إن أي إغاثة تحتاج إلى وقف العدوان، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأشار إلى ضرورة الضغط على إسرائيل من أجل فتح جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة من أجل إدخال المساعدات الإغاثية وعدم حصرها بمعبر رفح.
وعبر رئيس الوزراء عن الرفض لكافة محاولات اقتطاع إسرائيل لأي أجزاء من قطاع غزة أو احتلاله، ومحاولات فصله عن الضفة الغربية لأنه جزء لا يتجزأ من مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال اشتية: “إلى جانب عدوان الاحتلال على قطاع غزة، تشن إسرائيل حربا ممنهجة على الضفة الغربية من خلال الاقتحامات للمسجد الأقصى والأماكن المقدسة، وتصعيد الاستيطان ومصادرة الأراضي، وعمليات القتل اليومي والاعتقال وتسليح المستعمرين، ووضع الحواجز لإعاقة حركة البضائع والأفراد”.
كما طالب رئيس الوزراء بالضغط على إسرائيل للإفراج عن كافة أموالنا المحتجزة لديها والتي هي حق لنا، ووقف كافة الاقتطاعات غير القانونية من أموال المقاصة.
وشدد اشتية على أهمية العمل من أجل خلق مسار وأفق سياسي يرتكز على القرارات الأممية والشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس.