أكد المستشار مايكل روفائيل نائب رئيس حزب مصر القومي، أن الدولة المصرية نجحت في ضرب نموذج لانتصار القومية العربية، بما تبذله من جهود مكثفة لدعم القضية الفلسطينية وتسخير كل الإمكانات والطاقات الممكنة من أجل نصرة ودعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين، موضحا أن توفير ما يحتاجه أهالى غزة من مساعدات ووقود يتم متابعته بشكل دقيق من قبل القيادة السياسية، خاصة مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتوفير مزيد من الإمدادات الغذائية من السلع الغذائية المتنوعة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف “روفائيل” فى بيان صحفى له، أن المساعدات التي ترسلها الدولة المصرية بشكل مستمر للأشقاء في غزة تعد بمثابة رد حاسم على الادعاءات الكاذبة التي تزعم غلق مصر معبر رفح البري، كما أنها تمثل لفتة إنسانية تؤكد على نصرة مصر للقضية الفلسطينية، في ظل رفض الدولة المصرية المعلن للجميع بتصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن معبر رفح مفتوح منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة ولم يغلق إنما إعاقة وصول المساعدات يتم من جانب الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وسط صمت من المجتمع الدولى.
وأشار نائب رئيس حزب مصر القومي، إلى أن استمرار إرسال المساعدات المصرية إلى قطاع غزة يمثل تأكيد للدور مصر في دعم الفلسطينيين، خاصة أن مصر لم تدخر جهدا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، حيث إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، قدمت الدولة المصرية قيادة وشعب كل أوجه الدعم للشعب الفلسطيني لتخفيف معاناته، والدعوة لوقف فورى لإطلاق النار في غزة من أجل الحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وطرح حل شامل للقضية الفلسطينية يتضمن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح “روفائيل”، أن الاحتلال الاسرائيلي لم يحقق أي هدف من الأهداف التي أعلنوا عنها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي، حيث تسعى قيادة الاحتلال إلى إطالة أمد الحرب بأي طريقة ممكنة بعد الفشل الذريع الذي منيت به، وخوفا من غضب الإسرائيليين ضدها بعد الإخفاق الكبير في غزة، كما أن قوات الاحتلال انتهكت كل القوانين والمواثيق الدولية، بعد استهداف المدنيين الأبرياء، وقصف مراكز الإيواء والمستشفيات والمدارس ودور العبادة ضاربة عرض الخائط بكل قواعد القانون الدولى.