أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وقف إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح اعتبارا من يوم الجمعة.
يعزى القرار، المنشور في بيان رسمي، إلى انهيار البنية التحتية للاتصالات في غزة بسبب النقص الحاد في الوقود والهجمات التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي والإجراءات التي تتخذها وزارة إتصالتها لإعاقة العمل الإنساني.
أعربت الأونروا عن قلقها العميق إزاء الوضع الحالي، وسلطت الضوء على عدم القدرة على إدارة أو تنسيق قوافل المساعدات الإنسانية كنتيجة مباشرة لانقطاع الاتصالات.
تأثرت شبكة الاتصالات في غزة بشدة، مما جعلها غير صالحة. ويأتي إعلان الأونروا ليؤكد على العواقب المباشرة لأزمة الوقود، التي يتسبب بها الإحتلال مخلفا ورائه ملايين المتضررين في القطاع الذي اصبح ركام حرب.
تعليق تسليم المساعدات يثير المخاوف بشأن سكان غزة الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. أصبحت الحاجة الملحة لمعالجة نقص الوقود لاستعادة قدرات الاتصالات واضحة بشكل متزايد حيث يؤدي الوضع إلى تفاقم التحديات التي تواجهها منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة.