أصدر الرئيس السوري مرسوما بالعفو وتخفيف الأحكام على عدة فئات من الجرائم المرتكبة قبل يوم الخميس، حسبما أفاد مكتبه ووسائل الإعلام الرسمية.
ولم يتم ذكر سبب للعفو لكنه جاء في ذكرى انقلاب عام 1970 الذي أوصل والد الرئيس بشار الأسد وسلفه إلى السلطة.
وأصدر الأسد قرارات عفو مماثلة منذ بدء الصراع المميت في البلاد والذي أودى بحياة نصف مليون شخص في مارس 2011.
صدور مذكرة اعتقال بتهمة استخدام الزعيم السوري لأسلحة كيميائية محظورة: “جزار دمشق”
ويمنح المرسوم العفو الشامل عن المحكوم عليهم في الجنح والمحكوم عليهم بالسجن الذين بلغوا سن السبعين أو المصابين بأمراض مستعصية.
وقالت إن المحكوم عليهم بالإعدام ستخفف أحكامهم إلى السجن المؤبد، أما المحكوم عليهم بالسجن المؤبد فسينتهي بهم الأمر بالقضاء 20 عاما.
ولم يتضمن المرسوم العفو عن جرائم تهريب الأسلحة أو الجرائم التي تؤدي إلى الوفاة.
وقال محامو الضحايا السوريين إن السلطات القضائية الفرنسية أصدرت يوم الأربعاء مذكرات اعتقال دولية بحق الأسد وشقيقه واثنين من جنرالات الجيش بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتشمل هذه الهجمات الكيميائية عام 2013 على ضواحي دمشق التي يسيطر عليها المتمردون.