قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، إنها مازالت تمر بأزمة وابتلاء نجلها رامي بسبب قضيته الشهيرة، معبرة:” لن أنسى موقف الدولة المصرية في التعامل معي في هذه الأزمة”.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، خلال لقائها ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن هذه الأزمة كانت بمثابة الصدمة التي لا يمكن وصفها بالكلمات، قائلة:” لأمانة القسم الذي أقسمته أمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما توليت منصب وزيرة الهجرة تواصلت في نفس اليوم الذي عرفت فيه أزمة نجلي في الخارج مع الدكتور مصطفى مدبولي، وطلبت منه المقابلة على وجه السرعة بشكل شخصي، وذلك لإبلاغه بالأزمة التي أمر بها أنا وأسرتي، وبالفعل طلبت من السماح لي بتقديم الاستقالة من الوزارة”.
وأضافت في حديثها، أنها طلبت الاستقالة من منصبها لعدة أسباب منها أنها أقسمت أمام الرئيس أن تتولى ملف الهجرة بكل أمانة، محاولة جعل الدولة المصرية بعيدة عن أطماع الحاقدين اللذين سوف يقوموا باستغلال هذا الحادث الشخصي ضد الدولة المصرية باعتبارها جزء من حكومة الدولة، ولهذا رفضت أن تجعل مصر فريسة لأي شخص لا يريد بمصر خيراً، هذا علاوة عن أنها كانت تريد التفرغ لالتزاماتها الأسرية في تلك الأوقات الحرجة.