ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 53 عاما في طوكيو باليابان يوم الخميس بعد أن قاد سيارته إلى حاجز خارج السفارة الإسرائيلية هناك.
الحادث – الذي تقول الشرطة إنه ناجم عن مشتبه به ينتمي إلى منظمة يمينية – أدى إلى إصابة ضابط شرطة في العشرينات من عمره بجروح لا تهدد حياته، بحسب رويترز.
وكتب سفير إسرائيل لدى اليابان جلعاد كوهين في منشور على موقع X أنه “صُدم من الهجوم المشتبه به بمركبة على ضابط شرطة كان يحرس بالقرب من السفارة الإسرائيلية في طوكيو”.
وأضاف “هذا الأمر قيد التحقيق من قبل الشرطة المحلية. وأود أن أعرب عن الامتنان للحكومة اليابانية وشرطة طوكيو لالتزامهما بضمان أمننا”. “نتمنى الشفاء العاجل لضابط الشرطة المصاب.”
تحديثات حية: إسرائيل في حالة حرب مع حماس
وأظهرت صور تم التقاطها من مكان الحادث شاحنة صغيرة وقد اصطدم جانب الراكب الأمامي بها بعد اصطدامها بالحاجز.
ووقع الحادث في منطقة قريبة من السفارة التي كانت مسرحا لبعض المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة، وفقا لرويترز.
كما نقلت وكالة الأنباء عن السكان قولهم إن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية في المنطقة منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
السلطات تقول إن موظف السفارة الإسرائيلية في الصين تعرض للطعن على يد مواطن أجنبي
ويأتي الحادث بعد حوالي شهر من تعرض موظف بالسفارة الإسرائيلية للطعن خارج مكان عمله في الصين، وفقا للسلطات الصينية والإسرائيلية.
وتعرض الرجل البالغ من العمر 50 عامًا، والذي يوصف بأنه أحد أفراد عائلة دبلوماسي إسرائيلي، للهجوم عند خروجه من سفارة بكين في 13 أكتوبر.
وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان: “تم نقل الموظف إلى المستشفى وحالته مستقرة”.
وألقت شرطة بكين القبض على مشتبه به في حادث الطعن، ووصفته بأنه أجنبي يبلغ من العمر 53 عاما.
الدافع وراء هذا الهجوم غير واضح.
ساهم تيموثي إتش جي نيروزي من قناة فوكس نيوز في إعداد هذا التقرير.