على نغمات الناي ، تقضي عائلة فلسطينية يومها بين أنقاض منزلها المدمر في حي الشابورة بمدينة رفح هرباً من ضجيج وفوضى المدرسة التي لجأت إليها.
ويقول عماد الربايعة، وهو جالس وعائلته على ركام منزله المحطم: “هناك خطر طوال الوقت لأنه لا يوجد وقت محدد للقصف، يمكن أن يحدث في أي وقت ويمكن أن نتعرض للقصف في أي وقت.
و يضيف: “لا نريد طعاماً أو شراباً، نريد فقط أن نكون آمنين مع أطفالنا، بعد الخوف الذي شعرنا به والدمار الذي رأيناه، نريد فقط الأمن والأمان لأنه لا يوجد أي شيء”. وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
ويمضي الربايعة وقته بالعزف على الناي، ويقول: “لقد صنعت هذا من الكابلات الكهربائية، ولكن الأصلي مصنوع من الخيزران، وهو أفضل بكثير من هذا، حتى الصوت أفضل. صوت هذا ليس سيئًا، وقابل للاستخدام، كنت قد حصلت على مجموعة كاملة من النسخة الأصلية، لكنها تكسرت الآن”.