رصدت صحيفة اللواء اللبنانية تقريرا عن ضحايا الأطفال في العدوان الإسرائيلي الهمجي علي قطاع غزة حيث أشارت الي وجود 1350 طفل تحت الأنقاض.
وذكر التقرير أن 4324 طفلا سقطوا شهداء في العدوان الإسرائيلي المكثف علي القطاع منذ إطلاق طوفان الاقصي في السابع من أكتوبر الماضي وحتي الان.
كما بين التقرير أنه تم تسجيل 2000 طفل في عداد المفقودين دون معرفة أماكن تواجدهم حتي الان.
وفي سياق متصل؛ أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي يتحملون المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية والنازحين في مجمع الشفاء الطبي، محذرة من مجزرة قد ترتكب داخله.
وأشارت الوزيرة الكيلة إلى أن التحرك الخجول وكذلك الصمت الكامل لبعض الدول شجعت الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المجمع الطبي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأضافت الدكتور الكيلة أن اقتحام جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي “جريمة ضد الإنسانية”.
وأوضحت أن الاقتحام يأتي ضمن سلسلة جرائم ارتكبت ضد المجمع نفسه، حيث تم فرض حصار مشدد عليه منذ عدة أيام، وقصف خلالها أكثر من خمسة مباني داخله، وأطلقت النيران والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية المتواجدين هناك.
وتابعت الوزيرة الكيلة أن الآلاف من المرضى والنازحين والكوادر الطبية لا يعرف مصيرهم حالياً.
وأكدت أن الجريمة الإسرائيلية الجديدة تأتي بعد ارتكاب جيش الاحتلال مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والتي أوقعت أكثر من 700 شهيد وجريح.
يشار إلى أن جيش الاحتلال قتل 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.