أعلن مطرب الراب ويجز -عبر ستوري حسابه الرسمي بتطبيق انستجرام- حذف حسابه الرسمي على فيسبوك وماسنجر، بسبب انحياز المنصتين إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
وكتب ويجز عبر ستوري انستجرام، قائلا بالإنجليزية: «لقد قمت بحذف فيسبوك وماسنجر، وأشعر بالخزي لأنني أستخدم إنستجرام وأحقق أرباحا لشركة ميتا التي تغطي على الإبادة الجماعية .. في انتظار منصة حرة لنا لنتكلم دون إسكاتنا، الجميع سئموا من هرائهم على أي حال».
ويجز يدعم القضية الفلسطينية
وكان علق مطرب الراب ويجز على أحداث القضية الفلسطينية، وما يحدث بها من تفاقم وعنف وقصف على يد الاحتلال الصهيوني، وذلك في أثناء إحيائه لإحدى حفلاته في كندا.
وقال ويجز، “معظمكوا عايش هنا، وبيحتكوا مع اللى جمبيهم أو اللي ميعرفوش أصلاً، فأتمنى إن يكون كل حد عنده نفس الدافع اللى جواك ده، وإن يكون اللى بيقهرك إن فى ناس معندهاش أدنى إحساس بالمسؤولية، وفى ناس ماتعرفش أي حاجة عن اللى بيحصل، وناس فعلاً مغيبة، ولكن وسائل الإعلام مش بتوصل الحقيقة، وده شيء مش جديد، بس إحنا أكيد نقدر نموت الإرهاب”.
وقال ويجز مؤخرًا، خلال تصريحات تليفزيونية: “من وجهة نظري، لا يمكن لأحد أن يأتي ويقول لنا أن أمريكا تحترم الديمقراطية وتمتلك حرية، بالعكس، إنها تضعنا في خانة يجب علي أن ألتزم بها؛ لكي تكون هذه حرية، وهذا ليس حرية حقيقية بأي حال من الأحوال”.
وأضاف ويجز: “أنتم تخافون من الأشخاص المختلفين عنكم، وتخشون أن تكون طريقة حياتهم مختلفة عما هو عندكم، وهل لا يعرف جهاز الاستخبارات الأمريكي ما يحدث في غزة؟، إنهم يعلمون بنسبة 100% ما يحدث في غزة”.
وتابع: “نحن لسنا أغبياء والأحداث التي تجري تخضع للتخطيط والتنظيم”.
يذكر أن ويجز نشر مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” أثناء مشاركته فى مظاهرة بأمريكا ضد الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها ضد فلسطين.
وقال ويجز خلال الفيديو: “نحن الآن في أمريكا وهذه المظاهرة لأن اليهود الذين يعيشون في نيويورك يخرجون ويقولون إنهم يرفضون المجزرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، إنهم قادمون لتبرئة أسمائهم، أنا سعيد، وأتمنى أن يتفوق الناس”.