مر محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي بفترة هي الأكثر صعوبة في حياته المهنية وهى عشرة أشهر كاملة، لكن اللاعب الدولي المصري يعتقد أنه عاد أقوى – في جميع الجوانب – بعد عودته من أول إصابة طويلة الأمد في مسيرته.
وقال محمد النني عما حدث مع إصابته في الرباط الصليبي الأمامي:”بعد أكسفورد، تدربنا قبل مباراة توتنهام قبل يوم واحد من المباراة كنا نستعد للمباراة في نهاية الجلسة، كانت لدي الكرة وكنت أركض بها نظرت للأعلى، ولم أر أحداً لذا قررت أن أتناول لمسة أخرى كان إيدي خلفي – لم يلمسني لكنه أخذ الكرة أمامي وركلت ساقه كان توازني على جسدي، وركبتي في الواقع بعد التدريب، دخلت مع الطبيب لم يكن هناك تورم أو أي شيء لقد أرسلوني لإجراء فحص على أي حال، وقيل لي إنني سأسمع منهم خلال 45 دقيقة استغرق الأمر ساعتين، أو ثلاث ساعات، وشعرت أنني لم أعد أستطيع البقاء في المنزل بعد الآن، كنت فقط أنتظر النتيجة، شعرت بشيء ما ولكني كنت خائفًا جدًا بشأن الرباط الصليبي الأمامي لأن الرباط الصليبي الأمامي يستغرق تسعة أشهر أو أكثر وكنت عائداً للتو من إصابة في أوتار الركبة في ذلك الوقت وكنت أشعر أنني لا أريد هذا! كان لدي شعور جيد جدًا بعد مباراة أكسفورد، لقد سجلت هدفًا وكان المشجعون يغنون أغنيتي لقد كنت سعيدًا حقًا وشعرت بأنني في أفضل حالاتي في الليل قلت أنني بحاجة إلى مغادرة المنزل غادرت منزلي، وأردت أن أتجول في الشوارع، لم أعد أستطيع التعامل مع نفسي لكنني شعرت بالكثير من الألم وصلتني رسالة من الطبيب تقول “فقط انتظر مو، ستظهر النتيجة” لكنني عرفت، لأنه عادةً عندما تقوم بإجراء فحص، في غضون 45 دقيقة ستعرف كنت أشعر بالذعر لم أستطع البقاء في المنزل خرجت ورأيت سيارة خلفي فكرت “من هذا؟” ورأيت الدكتور غاري، الذي وصل للتو عانقني ونظرت إليه وقلت “الرباط الصليبي الأمامي؟” قال أنه كان لم أتمكن من التعامل مع نفسي بعد ذلك لقد كانت واحدة من أصعب الأوقات بالنسبة لي كان الأمر صعبًا حقًا لقد عدت للتو من الإصابة، وكنت أقاتل كثيرًا للعودة إلى الفريق واللعب أخيرًا، كنت ألعب وأسجل وأشعر أنني بحالة جيدة، ثم حدث هذا قال إنه الرباط الصليبي الأمامي، وأنهم سيكونون معي”.
الألم الذي تعرض له النني
وأضاف النني في حوار مطول لموقع ناديه أرسنال الإنجليزي عن المدة التي استمر فيها هذا الألم:”بالنسبة لي، استغرق الأمر بعض الوقت لأنني أحب كرة القدم كثيرًا والحقيقة هي أنك لن تلعب الموسم بعد الآن وهذا أمر صعب إنه أمر صعب حقًا لقد مرت أربعة أشهر تقريبًا لإنهاء الموسم وكان هذا صعبًا بالنسبة لي بالنسبة لي، حياتي كلها تدور حول كرة القدم، لذا فإن أخذ كرة القدم مني، فهذا أمر صعب استغرق الأمر مني بعض الوقت للتكيف للعودة قلت لنفسي حسنًا، أريد أن ألعب في هذا الموسم ولم تكن هناك فرصة يجب أن أضع لنفسي هدفًا واحدًا فقط لأقاتل من أجله وإلا فلن أعود قريبًا لقد قلت أنني أريد أن ألعب المباراة الأخيرة إذا كنا سنفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، فقد كنا قريبين حقًا من الفوز، وأردت أن ألعب المباراة الأخيرة، ربما فقط في النهاية دقيقتين لأكون مع الفريق كنت أقاتل من أجل هذا، ولهذا السبب عدت لمساعدة الفريق للوصول إلى هذا الهدف وهو الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ولعب المباراة الأخيرة في الموسم لفريقي”.