قال المؤرخ عاصم الدسوقي، الدولة الصهيونية، تسيطر على الولايات المتحدة الأمريكية في حين تسيطر الولايات الامريكية على العالم، ويقوم الصراع بينهما على أساس ديني، حيث قام مارتن لوثر بانتقاد الكنيسة الكاثوليكية واتهامها بالتصرفات التي ليس لها أصل في الإنجيل، مثل بيع صكوك الغفران وتبرع المذنبين للكنيسة بهدف الحصول على الغفران. ولدعم حججه، قام لوثر بترجمة الإنجيل إلى اللهجة الألمانية، بحيث كانت اللغة اللاتينية هي اللغة المعتمدة في ذلك الوقت، ولكن الناس كانوا يتحدثون في لهجات خاصة بهم، مثل اللغة العربية في مصر، وعندما انتشرت هذه الحركة وتعرضوا لانتقادات من الكنيسة، أعلن لوثر ذلك أمام الجميع وأحرق الترجمة،فهاجمته الكنيسة وطردته من رحمتها كما يقال وجاءه هذا القرار فاعلنه أمام الجميع واحرقه فبدأ الهجوم عليه وعلى الذين اعتنقوا افكاره وعرفوا بالبروتستانت وهي تعني المحتج ولكنه كان يقدم نفسه انه انجيلي بمعنى الذي ورد بالانجيل وليس الذي ورد في كتب القساوسة.
هجرة اليهود والبروتستانت إلى الولايات المتحدة الامريكية
واستطرد عاصم في ذلك الوقت، اكُتشفت القارة الأمريكية، وهاجر البروتستانت إلى الولايات المتحدة، وكذلك اليهود الذين هاجروا من أوروبا الكاثوليكية، بسبب تعاملهم بالربا وتعاونهم مع أعداء ألمانيا، وحدث تحالف بين الجانبين يستند إلى هدفين، هدف الانجليين هو العودة الى اورشليم وهي القدس و اليهود شرطهم حتى نعود إلى اورشليم لابد من إعادة بناء هيكل سليمان وهو تحطيم المسجد الاقصى لان الجدار الغربي من المسجد هو حائط هيكل سليمان الذي يصلي عليه اليهود حتى الان، وهذا التحالف الذي يقوم على المعتقد الديني يجعل الولايات المتحدة تساند إسرائيل في تصرفاتها تجاه العرب غير اليهود.
القضاء على حماس
واضاف عاصم الدسوقي يسعى هؤلاء الأشخاص إلى الاستيلاء على قطاع غزة وشمال فلسطين تدريجيًا، حتى يصبح الضفة الغربية هي فقط ما تبقى من فلسطين، الطوفان قامت به حركة المقاومة الاسلامية حماس وهي قامت لأخذ مكان منظمة فتح لتتولي قيادة الفلسطينين ضد الاحتلال، وطبعًا هنا كان الرد الاسرائيلي ليس فقط احتلال غزة ولكن القضاء على حماس لأنها تقوم بدور خفي، لدرجة جعلت اسرائيل تدخل المستشفيات للبحث عنهم دون رحمة، و الذي بدء بالهجوم هو حماس وكان لابد من الرد الاسرائيلي، ولن تنتهي الحرب قبل تنفيذ طلبات اسرائيل وهم يطالبون بالافراج عن الرهائن ولكنها مقدمة للسيطرة على حماس نفسها.