أفادت وزارة الصحة في غزة بأن ثمانية أطفال رضع لقوا حتفهم بسبب “ظروف غير صحية” قبل عملية الإخلاء في مستشفى الشفاء في غزة.
وعلى الرغم من إجلاء 31 طفلاً خديجًا من المنشأة الطبية، يبدو أن الظروف المزرية داخل المستشفى ساهمت في وقوع المزيد من الضحايا.
وكشف أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، عن وجود 259 جريحاً في مستشفى الشفاء.
وأشار القدرة، وفقا لسكاي نيوز البريطانية، إلى أن “الفرق الطبية المتخصصة لا تزال متواجدة مع الجرحى لأننا رفضنا خروج الطواقم الطبية إلا بخروج آخر جريح”، مؤكدا على التحديات التي تواجه إخلاء المرضى والطواقم الطبية.
وواجه المستشفى، الذي وصفته الآن بعثة منظمة الصحة العالمية الزائرة بأنه “منطقة الموت”، اضطرابات شديدة في عملياته.
وأشار المدير العام لوكالة الأمم المتحدة إلى أن مؤسسة الشفاء لم تعد تعمل.
وسيطرت القوات الإسرائيلية على مستشفى الشفاء الأسبوع الماضي، مؤكدة أن المستشفى يخفي مركز قيادة تابع لحركة حماس تحت الأرض. ومع ذلك، أفاد طبيب في المستشفى أن عمليات التفتيش التي أجرتها القوات الإسرائيلية لم تسفر عن أي دليل يدعم هذه الادعاءات.
يسلط الوضع في مستشفى الشفاء الضوء على التعقيدات والأزمات الإنسانية التي تتكشف في قطاع غزة، حيث تزيد المواجهات المسلحة المستمرة من التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية الصحية والمدنيون.