أعلنت الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أن وزراء من دول عربية وإسلامية سيزورون الصين يومي الاثنين والثلاثاء لبحث خفض التصعيد في قطاع غزة، وفق ما نقله التلفزيون الصيني.
وأوضحت الوزارة أن الصين ستناقش مع وزراء خارجية من دول السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي، سبل دعم ضرورة تهدئة الصراع الدائر حاليا بين إسرائيل والفلسطينيين وحماية المدنيين والتوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وبيّنت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في بيان أن بلادها ستجري تواصلا معمّقا وبحثا مع الوفد المشترك لتلك الوفود العربية والإسلامية إلى الصين، بشأن الدفع نحو خفض التصعيد الراهن، وحماية المدنيين.
وكانت الصين دعت أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لحل القضية الفلسطينية، مجددة موقفها بأن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن الأعمال الإسرائيلية في غزة “تتجاوز حدود الدفاع عن النفس”، وعلى الحكومة الإسرائيلية التوقف عن “العقاب الجماعي” لسكان القطاع.
ودعا الوزير الصيني مجلس الأمن الدولي إلى أن يضطلع بمسؤولياته، ويتحرك سريعا، وأن على الدول الكبرى خارج المنطقة أن تكون موضوعية ومحايدة، وفق تعبيره.
كما أعلنت وسائل إعلام صينية رسمية تعيين بكين لتشاي جون مبعوثا خاصا للحكومة لها لزيارة الشرق الأوسط للدفع نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمواجهات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل وتشجيع إجراء محادثات سلام.