قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن مقتل المدنيين في مدارس غزة وعمليات الإخلاء الكبيرة من مستشفى الشفاء، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يوفرها القانون الدولي للمدنيين.
وأضاف تورك وفقا لشبكة CNN: “يجب التقيد الصارم بقواعد القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز بين المدنيين والمسلحين عند تنفيذ الهجمات”، لافتا إلى أن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أحداث اليومين الماضيين في غزة، بأنها مروعة، قائلا إنها لا تصدق.
وأضاف أن مئات الأشخاص فروا من مستشفى الشفاء في غزة وشوهدوا متجهين جنوبًا، لكنه حذر قائلاً: “لا يوجد مكان آمن في غزة”.
وتابع: “في خان يونس بجنوب غزة – حيث فر مئات الآلاف من سكان غزة – قام الجيش الإسرائيلي بإلقاء منشورات، يطلب فيها من السكان الذهاب إلى ملاجئ غير محددة، لكنه شدد على أنه بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا.
ودعا تورك مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوقية، وقال: “إن الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل .. كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟ وهذا يجب أن يتوقف”.