نفدت وحدة الطفل بمحافظة شمال سيناء بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة و مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، ندوة تثقيفية تحت شعار “لا للتنمر“ بمركز شباب مدينة العريش, تحت رعاية الدكتور طارق محمد كامل، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، وتكليف الدكتور أسامة سالم، مدير الطب الوقائى ,وبحضور إيهاب حسن عبدالوهاب مدير عام مديرية الشباب والرياضة .
وقال فتحي عثمان مسئول التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الشئون الصحية إن العنف والتنمر أصبحا ظاهرة منتشرة، ومن أهم الأمراض السلوكية في المجتمعات العصرية، مشيرا إلى أنها تجربة متكررة الحدوث لأقبح معاني قانون الغاب، والتي من خلالها يتم استخدام القوة والعدوانية والتخويف المتعمد.
العنف الذهني:
من جانبها، أوضحت منى علي، رئيس وحدة حماية الطفل، الأنماط الرئيسية لظاهرة العنف كالعنف الجسدي واللفظي والإلكتروني والجنسي، مشيرة إلى أهمية التربية والتوجيه، ودور وحدة حماية الطفل بديوان عام محافظة شمال سيناء..
انعدام الثقة
إن جروح وآثار “العنف اللفظي” لا ترى، وإنها أشد بكثير من العنف الجسدي، فهي تعمل على انعدام الثقة وتعطيل الطاقات الإبداعية.
وان أشكال العنف مثل الألفاظ المسيئة والشتم والتخويف والتهديد والتعبيرات بما فيها من احتقار أو استخفاف، ومدى التأثير السلبى المدمر الذي يحدث للأطفال..
ولفت الدكتور ايمن علوي إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن هناك أضرارا دائمة تبقى مدى الحياة، تمثلت في جروح وندوب في الدماغ، وأكدت الدراسات أن العنف يؤثر على الذكاء والقدرة على اتخاذ القرار، كذلك تخلف في تطور الاتصال بين الفصين الأيمن والأسر للدماغ، كذلك التوتر العصبى وأمراض القلب وضعف الجهاز المناعي.