احتفلت جامعة الأهرام الكندية اليوم بمناقشة أول رسالة ماجستير في تاريخها، ضمن برنامج الدراسات الإعلامية المستحدثة بكلية الإعلام، الدكتور صديق عبد السلام توفيق، رئيس الجامعة، والدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، حيث وافقت لجنة المناقشة على منح الباحث عبد المنعم محمد عبد المنعم، المعيد بقسم الإذاعة والتلفزيون، درجة الماجستير بامتياز على رسالته المعنونة “تأثير استخدام المؤثرات البصرية على تشكيل الذاكرة البصرية لدى الشباب المصري: دراسة حالة للأفلام الوثائقية.
وأظهرت الرسالة، التي أشرف عليها الدكتورة أماني رضا، وكيل كلية الإعلام لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بالأهرام الكندية، والدكتورة فداء محمد، المدرس بقسم الصحافة بالكلية مشرفًا مشاركًا، وضمن لجنة المناقشة والحكم الدكتورة منى عادل، رئيس قسم الاتصال المرئي بالكلية، والدكتورة ريهام سامي، الأستاذ المساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، إلى وجود علاقة بين قدرة التعرف على استخدام المؤثرات البصرية وجودة الاحتفاظ بالذاكرة. ويشير ذلك إلى أن الأفراد الذين كانوا أكثر قدرة على التعرف على المؤثرات البصرية كانوا على الأرجح يحتفظون بذاكرة أفضل للأفلام الوثائقية.
وأعرب الدكتور صديق عبد السلام، رئيس الجامعة، عن فخره بكلية الإعلام التي أنشئت أول برنامج للدراسات العليا بالجامعة بالتزامن مع حصولها على اعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، والباحث كونه أحد أبناء الكلية التي تخرج منها بتفوق ليلتحق بالعمل بها معيدًا، ليجمع بين استكماله للطريق الأكاديمي بالحصول على الماجستير منها، والعمل كمخرج للعديد من الأعمال الفنية الحاصلة على الجوائز.
وأكد الباحث عبد المنعم محمد على أن اختياره لموضوع الرسالة جاء بسبب حبه لصناعة السينما التي شكلت وجدانه كباحث ومخرج، وهو ما دفعه بتشجيع من أسرته ومشرفيه لدراسة المؤثرات البصرية كأحد مستحدثات الإعلام على تشكيل الذاكرة البصرية لدي الشباب المصري وخاصة أن قطاع كبير منهم يتجه إلى مشاهدة تلك الأفلام عبر المنصات الرقمية المختلفة.